نصائح لكتابة مقال جيد بسرعة

كل كاتب مقالات يجب أن يقوم بتطبيق نصائح لكتابة مقال جيد بسرعة، وتعتبر هذه القوانين حجر أساس لتصدر مقال وظهوره في نتائج البحث، طبعا لا غنى عن جودة المحتوى ومدى بساطته وسهلوة قراءته وفهمه، ومدى أهمية المعلومات الواردة فيه.

في عصر الإنترنت، يزداد الطلب على كتاب المقالات الذين يمكنهم إنشاء محتوى جيد في فترة زمنية قصيرة. ومع ذلك، فإن كتابة المقالات أو التدوين في ظل مواعيد ضيقة لا ينبغي أن يؤثر على جودة المحتوى. إليك دليل مفصل خطوة بخطوة مليء بالنصائح الرائعة لمساعدتك في كتابة مقال جيد في وقت قياسي:

1. انظر إلى تصنيفات الموقع: قبل أي شيء عليك دوما تصفح الموقع الذي تعمل أو سوف تعمل به، وانظر في تصنيفات المتاحة فيه ولا ضرر أبدا من الاطلاع أيضا على مقالات المنشورة فيه. وهذه العملية تساعدك في التفكير عن مقال الذي سوف تكتبه لجعله متربطا بشكل جيد بمجال واهتمام الموقع.
   تساعدك هذه العملية على بناء علاقات داخلية بين مقالك ومقالات الآخرين.
2. البحث عن مواقع منافسة: بعد أن قمت بالاطلاع على تصنيفات الموقع الذي تعمل به، أبدأ بالبحث عن منافسين حسب التصنيف الذي اخترته، لنفرض مثلا أنك تعمل في موقع فهرس وهناك في موقع فهرس العديد من التصنيفات المتاحة لكن لنأخذ على سبيل المثال تصنيف “فهرس الأدوية” ابحث عن عنوان التصنيف في محرك البحث قوقل، كما في الصورة التالية

   

   ستجد العديد من نتائج ظهرت لكن انظر في نتائج الأقرب للمجال الذي بحث عنه وفي مثالنا هذا لدينا موقعين رئيسيين ظهروا لنا وهم ويب طيب ووصفتين هنا تبدأ أنت بالاطلاع على مقالاتهم لأخذ الأفكار وتطوير عليها، وهذه العملية عليك القيام بها لكن بالبحث باللغة الإنجليزية أيضا (وهي الأهم).

3. البحث عن المصادر: هي مشابه جدا لفكره البحث عن المنافسين لكن بتمعن أكثر وباستخدام أكثر من لغة في البحث، ابحث بالعربية وبالإنجليزية وما المانع من البحث أيضا بالفرنسية. وهنا عليك اطلاع على أهم 10 مواقع ظهرت لك وتصفح مقالاتهم بشكل جيد. ثم تجميع روابط تلك المواقع في مفكرة للرجوع لها في وقت لاحق.
4. البحث في الصور: كل ما سبق ذكره من عمليات بحث كانت فقط عن البحث في الويب، لكن محرك البحث قوقل وغيره من محركات البحث توفر لنا فرصة للبحث عن أي أمر نريده لكن بالصور، لأن هناك مواقع تتصدر في صور وتكون جيده كمصادر أو كمنافس لكن لسبب ولآخر لم تجدها عند البحث في الويب. انظر للصورة التالية:

   

5. البحث في اليوتيوب: أصبح اليوتيوب الآن أحد أهم مصادر لأفكار المقالات فلا ضرر من البحث فيه.
6. اختر العبارة المفتاحية: عملية اختيار العبارة المفتاحية أمر في غاية الأهمية، نحن في فهرس، لا نقوم دوما بتكليف الكاتب بكتابه عن عبارة معينة، في غالب الأمر يكون لك حرية الكتابة لأننا نريد أن نعرف قدراتك في عملية البحث والاختيار. وباختصار العبارة المفتاحية هي روح المقال وما يدور حوله موضوعك. [أقرأ عن: نصائح اختيار العبارة المفتاحية]
7. البحث عن العبارة المفتاحية: بعد اختيارك للعبارة المفتاحية ضمن تصنيف الذي اخترته سابقا وبحثت عنه في محركات البحث إن كان البحث عن منافسين أو عن مصادر. عليك أيضا الآن البحث عن تلك العبارة بنفس الأسلوب للوصول إلى منافسين لتقراء مقالهم وتفم نقاط الضعف والقوة وللبحث عن مصادر جديدة أكثر تخصصا.
8. ترتيب الأفكار وكتابة رؤوس الأقلام: بعد كل عمليات البحث السابقة يجب أن تبدأ بكتابة أفكارك وتنظيمها مع كتابه وصف مختصر لكل فكره وهذا مهم لبناء هيكلة المقال وأقسامه.
9. بناء هيكل المقال وتحديد أقسامه: اعتبر مقالك بمثابة كتاب ومن المعروف أن كتابه يحتوي على:
   • عنوان رئيسي
   • ملخص بسيط
   • صورة الغلاف
   • فهرس المحتويات
   • مقدمة بسيطة
   • عناوين فرعية
   • وخاتمة…ومن ممكن جدا أن يتضمن العناوين الفرعية عناوين آخره متفرعة منها، في صورة التالية رسم توضيحي لهيلة مقال ناجح

     

10. كتابة الفقرات: والمقصود هنا بالفقرات أي نص الذي يلي العناوين الفرعية والمتفرعة إن كانت نص على شكل فقرة أو نص على شكل قائمة رقمية أو نقطية أو حتى جدول.
11. تحسين جودة السيو: وهذا الأمر يتم من خلال استخدام أدوات التحسين المحتوى مثل جين رانك، يوست، ورانك ماث.
12. تحسين قابلية القراءة: وهذا الأمر من خلال إعادة قراءة مقال للتأكد من استخدام علامات الترقيم بشكل سليم، واستخدام الكلمات الانتقالية وتأكد من خلو المقال من جمل الطويلة.
13. التأكد الإملائي: إن عملية التأكد من خلو المقال من الأخطاء اللغوية والإملائية أمر هام جدا ولن يحدث هذا الأمر إلا بعد أن تقوم بقراءة مقالك مرة ومرتين وثلاث إن لزم الأمر. قبل نشره أو إرساله للمراجعة.
14. المعاينة؛ المراجعة، ثم النشر: بعد أن تقوم بمعاينه مقالك وقراءته للمرة الأخيرة وذلك بغرض مراجعته نهائيا قبل نشره أو إرساله للمراجعة من قبل المشرفين، وحين يتم نشره قم فورا بمشاركته على منصات التواصل الاجتماعي.